إن الطاقات الشبابية هي ثروة الأوطان الأساسية التي لطالما حازت على عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، واستكمالاً لهذه الخُطى المباركة حرص صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي على تمكين وتأهيل تلك الطاقات والكوادر، من خلال نشر ثقافة العمل الحر بما يخدم مسيرة التنمية الاجتماعية، وتوطين القطاعات كافّة لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.
وقد تمثّل ذلك عبر أربع مسارات أساسية تتمحور حول التطوير والتغيير كعوامل مهمة للنمو، ومواكبة التغيرات الاجتماعية والبيئية، وتقديم الخدمات المتعددة للرجال والنساء؛ لتحقيق كفاءة أكبر.